برهن المهرجان الجماهيري الحاشد في مدينة ألاگ ضمن فعاليات الحملة الداعمة للتعديلات الدستورية؛ بقيادة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، على الكفاءة العالية التي يتمتع بها وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداعة، وكذا قدرته الفائقة على التعبئة الجماهيرية الفاعلة على مستوى عاصمة ولاية لبراكنة بمختلف بلدياتها وبرأها.
لقد كان مستوى الحشود الجماهيرية في المهرجان بمثابة العلامة الفارقة في حملة دعم الإصلاحات الدستورية التي قادها الرئيس محمد ولد عبد العزيز شخصيا على مستوى كافة عواصم ولايات موريتانيا؛ حيث أثبت مجددا، أن حلف (أوفياء عزيز) الذي يقوده الوزير بات قوة أسياسية واسعة و قادرة على حسم أي استحقاق سياسي في ألاك .
هذا الحِلف كان في طليعة القوى التي ساندت الرئيس محمد ولد عبد العزيز طيلة مأموريته الأولى وما مضى من الثانية؛ وذلك منذ اللحظة الأولى لتوليه مقاليد السلطة في البلد، وكان سباقا لإحراز سبق إنجاح وتثمين وصيانة الإنجازات الكبرى التي تحققت في عهد هذا الأخير واستفادت منها ولاية لبراكنة بشكل خاص، كما هو حال بقية ولايات الوطن الأخرى.
وكانت جميع المبادرات التي سبقت انطلاق الحملة الحالية والاستقبالات الحاشدة التي لقيها رئيس الجمهورية في مختلف زياراته لعاصمة لبراكنة انعكاسا حقيقيا لمستوى اندفاع الحِلف وإصراره في دعم ومساندة سياسات الرئيس ولد عبد العزيز بكل صدق ونكران للذات.
ولم تتوقف نجاحات الحلف عند حشد جماهير السكان المنخرطين في نهج البناء والتنمية الذي رسمه رئيس الجمهورية؛ وإنما تجاوز ذلك إلى إقناع العديد من مناضلي المعارضة باللحاق بركب الإصلاح والرقي والنماء، وذلك عبر إعطاء النموذج الحقيقي للصدق في المواقف والثبات على القناعات السنية الراسخة؛ ما جعل من هذا الحلف الرقم الأبرز في المعادلة السياسية في الولاية.
