شهدت مقاطعة تفرغ زينة الليله سهرة سياسية وفنية اقامتها مبادرة أوفياء للوطن و رابطة متقاعدي الجمارك دعما للتغييرات الدستورية.
وحضر السهرة منسق الحملة على مستوى نواكشوط الوزير المختار ولد انجاي و الوزيرة ميمونة منت التقي وعمدة تفرغ زينه فاطمة منت عبد المالك وجمع غفير من منتنسبي المبادرة.
فى بداية كلمته رحب القاضي ولد لاجور المنسق العام لمبادرة اوفياء الوطن بالحضور واكد على حضور جميع منتسبي المبادرة من مختلف جهات وولايات الوطن معتبرا ان مبادرتهم نقطة تحول فى الساحة السياسية تأكد بعدها للرأي العام نجاح التغييرات الدستورية لأنها فى مصلحة الوطن لملائمة كلمات النشيد مع الحاضر والمستقبل واستحضار دماء الشهداء فى تغيير العلم وحل مؤسسات غير ضرورية ومكلفة نتيجة لحوار عام شارك فيه جميع الموريتانيون ومن مختلف المشارب وتعبيرا عن ارقي انواع الديمقراطية فى العالم.
بدوره اكد رئيس مبادرة متقاعدي الجمارك محمد فال ولد أوفي على أهمية نجاح لاستفتاء مشيدا بالروح الديمقراطية التى تمت فيها الايام التشاوية مضيفا ان تغيير العلم والنشيد اصبح ضرورة ملحة.
بدوره اكد رئيس الحملة على مستوي نواكشوط الوزير ولد انجاي ان اهل المبادرة سباقين فى كل جميل وان حصولهم على 14 الاف صوت والتي تمثل نصف سكان تفرغ زينه تدل على عنلهم الدؤوب واصرارهم على نجاح التغييرات الدستورية وان المبادرة كانت سباقة للتعبئة من خلال مهرجانها فى دا راشباب الذي كان الأول من نوعه وانطلاقة فعلية لكل المبادرات وانه لن يشرح الانجازات بل اتي لشكر المبادرة واصحاب القطاع المشرفين عليه الذين يطمحون الى الرفع من مستوي الاقتصاد الموريتاني والذي سيوفر فرص عمل لجميع الموريتانيين.