ترأس رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأربعاء بمدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه، مهرجانا شعبيا حاشدا شاركت فيه مختلف مقاطعات الولاية وفعالياتها السياسية والاجتماعية والشبابية والنسائية والمهنية والمدنية والحزبية.
وشكر رئيس الجمهورية سكان ولاية لعصابه على الحضور المكثف معربا عن سعادته بوجوده بين ظهرانيهم وهم الذين لم ينقضوا عهدهم معه أبدا منذ 2009 عندما صوتوا له 2009 وهم لا يعرفونه وأوكلوا إليه أمن واستقرار موريتانيا ومسؤولية تطوير اقتصادها وتوفير الخدمات في مختلف المجالات.
وقال: "أما وقد خطت موريتانيا خطوات جبارة في هذا الاتجاه، فإنكم اليوم لاشك ستواكبون هذه المسيرة وستصوتون بنعم لتعزيز المكتسبات ومواصلة الإنجازات والوصول بموريتانيا إلى بر الأمان".
وأوضح رئيس الجمهورية أن التعديلات الدستورية المعروضة على استفتاء الخامس أغسطس المقبل منبثقة عن حوار سياسي شامل بين الأغلبية السياسية وطيف واسع من أحزاب المعارضة والنقابات ومنظمات المجتمع المدني.
وبعد حديثه عن مقترح التعديلات الدستورية عبر رئيس الجمهورية عن يقينه بأن سكان لعصابه سيصوتون بنعم وبمائة في المائة لهذه التعديلات من أجل حماية الوحدة الوطنية المهددة من طرف بعض المجرمين وبعض السياسيين الفاشلين الذين يريدون جر موريتانيا لمهاوي الفتنة والدمار لا قدر الله.
وأضاف أن التصويت بنعم يعني التصويت للأمن والاستقرار وللوحدة الوطنية والاقتصاد مزدهر ولتوفير الخدمات، مشيرا إلى أن حصيلة السنوات الثماني الماضية ستقدم في مهرجان نواكشوط الكبير في الثالث أغسطس المقبل.
وقال رئيس الجمهورية إن هذا الحشد الكبير من سكان ولاية لعصابه الذي حضر لهذا المهرجان ، يعكس تنامي الوعي والالتزام في هذه الولاية المهمة وإدراك سكانها لحجم الانجازات التي تحققت في البلاد خلال السنوات الأخيرة والتي قطف المواطن ثمارها طرقا وكهرباء ومياه ومدارس ومستشفيات ونهضة زراعية ورعوية وعمرانية على جميع المستويات.