نفت مصادر محلية بالبراكنة ما تم تداوله من أخبار عارية عن الصحة تتعلق بوقوف وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداعه ووالي البراكنة عبد الرحمن ولد خطري خلف اللافتات والشعارات التي رفعت بعاصمة الولاية أثناء خروج موكب الوزير الأول .
وقالت تلك المصادر إن مواقع إخبارية تعتمد الإثارة والتأويلات استغلت تلك الشعارات المناهضة للحكومة للنيل من وزير ووالي هم أكثر من يدعم التعديلات الدستورية وأول المستجيبين لها ، والكل يتذكر مهرجان ألاك الباهر الداعم للتعديلات الدستورية ، والذي لعب فيه وزير النقل محمد عبد الله ولد أوداعه الدور البارز والكبير ، وكان حلفه ومسيرته التي نظمها يوم المهرجان مشهودة وشهد له القاصي قبل الداني بتفانيه في خدمة مشروع الإصلاح الذي يتبناه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
واستغربت تلك المصادر التي فضلت حجب هويتها ما تداولته بعض المواقع المحسوبة على الولاية ، مؤكدة أن وزير النقل كان من السباقين إلى إنجاح زيارة الوزير الأول الحالية لولاية البراكنة حيث كانت بصماته واضحة في الاستقبالات الشعبية التي نظمها السكان للوزير الأول في بورات والمهرجان الذي نظم هناك ، إضافة إلى الحشد والتعبئة والتحسيس بالاستفتاء الدستوري وتسجيل الناخبين وتعبئتهم بالتصويت بنعم على التعديلات الدستورية ، كما أن الوزير ولد أوداعه وفق تلك المصادر كان من أول من نبه إلى تلك الشعارات المناوئة للحكومة وأمر أنصاره بسحبها من أصحابها .
وبخصوص استقبال سيدآمين ولد أحمد شلا للوزير الأول فليس له تاثير على وزير التجهيز والنقل المهندس الشاب محمد عبد الله ولد أوداعه لأنه تربطه علاقة قوية وثقة كبيرة مع رئيس الجمهورية وشعبيته في البراكنة معروفة ولا تقارن بشعبية سيدآمين ، والأخير لا يؤثر في شعبية وزير النقل ، الذي يعرف الجميع قوة حلفه في المنطقة وعلاقاته الحسنة مع الجميع ولن يؤثر في علاقته بالرئيس محمد ولد عبد العزيز أيا كان .
