أقال الأمين العام لوزارة الإسكان مدير مكتب الترحيل بالوكالة "مينى ولد أبنيجاره" من مهامه بشكل مفاجئ، قبل أيام قليلة من عودة مديره أعل سالم ولد مناه من المملكة العربية السعودية.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الأمين العام للوزارة أستغل غياب المدير وأقدم على الخطوة، وسط امتعاض من زملائه وبعض العارفين بكواليس العمل في وزارة الإسكان، ممن يتهمون الأمين العام للوزارة بالشطط في استعمال الصلاحيات المخولة له، وإقالة المسؤول المكلف بأحد أهم مشاريع الوكالة بعد ثلاثة أشهر من تكليفه بالمهمة.
وقد عين الأمين العام أحد المقربين منه في المنصب قادما من وزارة الإسكان, ويتولى "جكانا" تسيير الوكالة فى ظل غياب مديرها للعمرة، وهو مدير سابق للعمران تم تجريده من مهامه من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل إعادة الاعتبار له.
وعن أسباب الإقالة تقول مصادر زهرة شنقيط إن أسباب الإقالة هي الخلاف علي طريقة العمل مع منسق جديد عينته وكالة التنمية الحضرية في مكتب الترحيل. ويرى المنسق أنه أولى بالصلاحيات من مدير المكتب، بينما يرى ولد أبنيجاره أنه مدير مكتب الترحيل، وإن المنسق عمله هو التنسيق والمتابعة فقط، وليس اتخاذ القرارات التي يفترض أنها من صلاحيات الإدارة . ومن المتوقع أن يصدر قرارات أخرى خلال الساعات القادمة بشأن بعض موظفي الوكالة قبل عودة المدير من الأراضي السعودية، وسط غياب تام للوزيرة آمال بنت مولود عن الصراع الدائر بين معاونيها.