شهد مطار نواكشوط الدولي، فضيحة جديدة تنضاف إلى سلسلة الفضائح التي ظهرت حتى الساعة منذ الإعلان عن إكتمال الأشغال فيه وبدء استقبال الرحلات ومغادرتها منه. فهذا المطار يبدو أن التجهيزات التي تتوفر فيه، ليست من النوعية الجيدة، وإلا لما تم من وقت لآخر تعطل إحداها، تعطلا يكون له الأثر السلبي على هذه المعلمة التي يفتخر نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أنها من إنجازاته "الشاهدة"، رغم أن المشروع كان قد تم الإعلان عنه خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، لكن ولد عبد العزيز تولى تنفيذه، فمنحت صفقته لشركة "أحمد سالك" ونجله "محي الدين"، فعملا على أن تكتمل الأشغال فيه خلال التوقيت المحدد، وهو ما عجزا عنه لينتهي في النهاية ويبدأ في استقبال الرحلات، بينما فشل نظام ولد عبد العزيز حتى الساعة في أن يزيد من رحلات الطيران منه وإليه. واليوم تتالى الفضائح داخله، والتي كان آخرها تعطل "آليات تفريغ الحمولة"، طبقا لما كشف عنه موقع "مراسلون" الذي أورد النبأ، قائلا، "إنها تعطلت وأن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية قد غادرت إلى آبدجاه بحمولتها، مضيفا أن رحلة يوم الأربعاء الماضي للخطوط الفرنسية، قد تأخرت عدة ساعات من أجل تفريغ حمولتها. وتعتبر حادثة اليوم فضيحة أخرى، بعد الفضائح التي يكشف عنها من وقت لآخر في هذا المطار.