يستعد مجلس الشيوخ الموريتاني، الغرفة العليا في البرلمان، لاستجواب وزير
الشؤون الخارجية والتعاون إسلك ولد أحمد إيزيد بيه بخصوص جوازات أعضاء المجلس الدبلوماسية. وكان تجديد هذه الجوازات قد واجه عراقيل كبيرة، جعلت أعضاء مجلس الشيوخ يتهمون السلطات بتعمد عرقلة تجديدها من أجل استهداف الشيوخ والضغط عليهم. ويعد ملف عدم تجديد الجوازات الدبلوماسية لأعضاء مجلس الشيوخ واحداً من الأمور التي دفعت الشيوخ للوقوف في وجه أجندة النظام الحاكم. فيما تشير مصادر من داخل المجلس إلى أن الشيوخ يرون في ذلك استهدافاً لمجلسهم واستخفافاً به، ويستدلون على ذلك بعدة أمور من ضمنها قضية الجوازات الدبلوماسية. ومن المتوقع أن يمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون أمام المجلس للرد على سؤال شفهي حول عدم تجديد الجوازات الدبلوماسية لبعض أعضاء المجلس. ويدخل هذا السؤال ضمن استجوابات أخرى يدرسها مجلس الرؤساء تستهدف الضغط على النظام، من أبرزها سؤال حول مصادر تمويل هيئة الرحمة التي يديرها نجل الرئيس.