أبلغ مسؤول سام في الدولة (نتحفظ على ذكر اسمه)، المترشح للائحة الإصلاح محمد سالم ولد الداه بأن الحكومة قررت الحياد في انتخابات الصحفيين، وأبلغت مديري المؤسسات العمومية بعدم التأثير على قناعات الصحفيين، محذرة إياهم من مغبة التمادي في دعم طرف على حساب طرف آخر..
وحسب -نفس المصادر- فإن الحكومة سبق وأن أعلنت اتخاذ موقف الحياد إلا أنها غضت الطرف عن ممارسات بعض المسؤولين الذين حاولوا بطرق مختلفة تغيير قناعات بعض الصحفيين ..
وتفيد المصادر بأن إقصاء فريق النقيب الحالي أحمد سالم ولد المختار السالم لقيادات الأغلبية الرئاسية، وعدم دعوتهم لحفل انطلاق المؤتمر الثالث لنقابة الصحفيين مع حفاوة الاستقبال لقيادات المعارضة خاصة رئيس حزب “تواصل” محمد جميل منصور، بالإضافة إلى تحالف لائحة الاجماع مع صحفيين محسوبين على “افلام”، ورجل الأعمال ولد بوعماتو، وجهات سياسية معروفة بعدائها لولد عبد العزيز .. كلها أمور دفعت دوائر حكومية إلى اعلان موقفها الرافض لاستخدام وسائل الدولة في انتخابات الصحفيين، خشية منها أن تسيطر المعارضة على نقابة الصحفيين الموريتانيين، وتفقد الأخيرة توازنها المعهود.
وتقول المصادر أن موقف النظام بدأ يتجسد منذ الأمس من خلال انسحابات خفية من لائحة “الإجماع”.