نحن بلد ليس بخير.. هكذا تردد المعارضة دوما... وبالفعل نحن لسنا بخير...
لسنا بخير لأننا نفضنا غبار الماضي السحيق الذي كانت الاستفادة فيه حكرا على بارونات المعارضة الحالية، (بارونات أنظمة القمع والاستبداد والفساد الماضية)....
لسنا بخير... لأننا وجهنا مقدرات وأموال البلد لتشييد المستشفيات والمدارس والجامعات وتعبيد الطرق وفك العزلة بين المدن وتسليح الجيش وتأمين الوثائق وتنظيم المؤتمرات الدولية...
لسنا بخير لأن تلك الأموال ذهبت إلى ما ينفع الشعب لا إلى جيوب البارونات كما كان العرف سائدا...
لسنا بخير... ﻷننا شيدنا مطارا دوليا (مطار أم التونسي) راقيا وبمواصفات عالمية وبتمويل موريتاني.. ولم نأخذ قرضا يحول نصفه إلى الحسابات الشخصية للبارونات ونبني نصف مطار لا يليق أن يكون مرآبا للسيارات كما جرت العادة مع أسياد بارونات المعارضة الحاليين...
لسنا بخير... لأننا حكمنا الشعب في مصيره، ولم نحكمه بالنار والحديد، كما كان يفعل البارونات حين سلمهم أسيادهم رقاب الشعب يتصرفون فيه كأنه بعض ممتلكاتهم الخاصة...
لسنا بخير... لأن الرئيس ينزل إلى الشعب ويرجع إليه في كل أمر يعنيه، ولا يخاطبهم من برج عاجي ويفرض عليهم أفكارا غريبة كما كان يفعل أسياد البارونات المعارضين حاليا...
لسنا بخير أيها البارونات بمعاييركم المختلة... لكننا بألف خير حين يتعلق الأمر بمعايير الصدق والوطنية الصادقة...
بادو ولد محمد فال امصبوع