اختار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” صباح اليوم الاثنين رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، أحمد ولد يحي عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد، وهي أهم الهيئات الرسمية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
جاء هذا الاختيار، الذي صوّت عليه أعضاء الجمعية العامة بالتزكية، خلال دورة طارئة للجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، المنعقدة حالياً في العاصمة البحرينية المنامة، على هامش أعمال الدورة السابعة والستين لمؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم “كونغرس الفيفا – الدورة 67”.
وبذلك يصبح السيد أحمد ولد يحي أولَ موريتاني يفوز بعضوية اللجنة التنفيذية في الهيئة الأعلى كروياً في القارة السمراء، وهو ما يُعد نجاحاً كبيراً لسمعة كرة القدم الموريتانية، واعترافاً في الوقت نفسه من الأسرة الكروية الدولية بما تحقق من إصلاح، وما قيم به من جهود مكّنت موريتانيا من الحضور الملحوظ في المحافل الرياضية الدولية والقارية، خلال السنوات القليلة الماضية.
ويشكل هذا الاختيار مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لرجل عرف بتفانيه الدائم في خدمة كرة القدم الموريتانية منذ سنوات طويلة، كما يُعتبر مصدر شرف وافتخار بالنسبة للاتحادية الموريتانية لكرة القدم، وللموريتانيين جميعاً، باعتبارها المرة الأولى التي يصل فيها أحد أبناء موريتانيا إلى منصب سامٍ بهذا الحجم على مستوى اتحاد قاري بقيمة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وتَعتبِر الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أن هذا الاختيار، الذي كان ثمرة للجهود الإصلاحية التي بذلها رئيس الاتحادية وفريقه العامل معه، ما كان ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي حظي به هذا الطاقم من طرف أعلى السلطات في البلد، ومن طرف الفاعلين الرياضيين والشركاء والرعاة الرسميين كذلك، دون نسيان الدور الكبير للجمهور الرياضي الوطني، والإعلاميين الذين ساهموا جميعاً في ما تحقق من حضور مشرف لصورة موريتانيا في القارة الإفريقية على مختلف الأصعدة.
تهانينا للسيد الرئيس أحمد ولد يحي، وللأسرة الكروية الموريتانية، ولكافة الموريتانيين.