تجري التحضيرات على قدم وساق بمطار أم التونسي الدولي لاستقبال جثمان الرئيس الأسبق من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز على أن يمر الجثمان بالمستشفى العسكري، حيث سيخضع الجثمان لفحوصات عادية قبل أن يتم تجهيزه للدفن.
ووفق مصادر عليمة تحدثت لموقع الصحراء فإن الصلاة على الجثمان ستقام الساعة الحادية عشر ليلا بمسجد ابن عباس من خلال جنازة رسمية ستتم بحضور كبير من طرف الجهات الرسمية والشعبية.
وستنقل وسائل الإعلام الرسمية هذا التشييع على أن تتم مواراة الجثمان الثرى في مقبرة لكصر في وقت لاحق الليلة لتطوى بذلك إجراءات هذه الجنازة التي نالت اهتماما رسميا كبيرا نظرا لتأثر الرئيس محمد ولد عبد العزيز بخبر وفاة رفيق دربه السابق.
عملية تمت على متن طائرة عسكرية نقلت جثمان الراحل بعد أن تم إيفادها لهذا الغرض إلى مدينة ازويرات التي أشرفت السلطات الرسمية فيها على رعاية الجنازة منذ وصولها المدينة وحتى مغادرتها جوا بالتزامن مع حلول صلاة المغرب.
وكان الراحل توفي حوالي الساعة الثانية ظهرا بضواحي مدينة ازويرات، حيث نقل على جناح السرعة ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله مستشفى ازويرات، وبقي هناك أزيد من 3 ساعات بانتظار اكتمال الإجراءات الرسمية لنقل الجثمان إلى العاصمة نواكشوط لإقامة الجنازة الرسمية.
