
تثير الحادثة التالية كثيرا من الاستغراب إذا ما قورنت بالأسباب التي كانت وراء سجن سيد احمد ولد هيدالة الملقب بزرة والذي حكم علية بسنتين نافذتين اثر شجار مسلح عنيف مع وحدة من أمن الطرق، احتجزت سيارته الخاصة
ويتعلق ألأمر بابن الرئيس حمزة ولد عبد العزيز الذي أراد أن يجرب بدون جدوى سلاح النفوذ، لإخراج سيارة محجوزة من طرف وكلاء امن الدولة.
ولما عجز عن ذلك، قام بسب عناصر امن الطرف ووصفهم بكل الأوصاف غير اللائقة والتي تمس أحيانا من شرفهم وكرامتهم، بسبب عزيمة التي تقهر في الدولة بشفافية و دون تميز.
فما كان لضابط المداومة من منفذ لإنقاذ الوضع الحرج إلا إخراج حمزة بلطف لتفادي مالا تحمد عقباه، خاصة أن عناصر امن الطرق فقدوا كل صبر لما وصلت الأمور إلي أهانتهم دون أي وجه حق، لأنهم أصروا علي تطبيق القانون علي كل من سولت له نفسه انتهاكه، مهما كان.
وكاد الأمر يتطور ألي الاسوء لولا تدخل احد حراس الرئيس ألا وهو الرائد عالي ولد علوات، ضابط من الحرس الخاص للرئيس محمد ولد عبد العزيز. ، الذي قدم بعد اتصال هاتفي من ابن الرئيس و تولي مسألة إخراج السيارة
شاركها