عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، زوال اليوم الأحد إلى نواكشوط قادما من مدينة شرم الشيخ المصرية حيث شارك في الدورة السادسة والعشرين لرؤساء دول وحكومات الجامعة العربية التي اختتمت أعمالها صباح اليوم.
ولد عبد العزيز الذي كان يقود وفدا ضم وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون فاطمه فال منت الصوينع ووزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيدي ولد التاه، استقبل في مطار نواكشوط من طرف الوزير الأول يحيى ولد حدمين.
وكان ولد عبد العزيز قد أكد في كلمة ألقاها أمس في افتتاح القمة العربية أن بلاده "كانت سباقة إلى تبني مقاربة متكاملة لمواجهة الإرهاب في منطقة الساحل، تمثلت في الوعي العميق بالترابط العضوي بين الأمن والتنمية".
وأوضح أن موريتانيا "عملت بجد واجتهاد طوال السنوات الست الأخيرة على إشاعة الحريات العامة والخاصة وبناء مؤسسات دولة القانون وفتح الحوار مع الذين استهوتهم نزعات الغلو في الدين".
مشيراً في نفس الرقت إلى اهتمام موريتانيا بضرورة "بناء جيش قوي وأجهزة أمن قادرة على فرض الأمن والذود عن الحوزة الترابية وملاحقة الإرهابيين والقضاء عليهم".
