قال البروفيسور الألماني كريستيان فولفينج إن سرطان البروستاتا يندرج ضمن الأمراض الغدارة والمخادعة، نظراً لأنه يحدث خِلسة ولا يعرف الرجل في البداية أنه مصاب بهذا المرض الخبيث.
وأوضح عضو الجمعية الألمانية لجراحة المسالك البولية أن المريض يساوره الشك في الإصابة بسرطان البروستاتا عند ملاحظة ضعف تيار البول أو احمراره. ويعد كلا العَرضين إلى تضخم البروستاتا كأحد الأعراض الطبيعية جدا للشيخوخة، ولكنهما قد يشيران أيضاً إلى الإصابة بسرطان البروستاتا، الذي يعد أكثر أنواع أمراض السرطان شيوعاً لدى الرجال.
ولم يتوصل الأطباء على وجه الدقة حتى الآن إلى كيفية تكون الورم السرطاني بالبروستاتا أو إلى العوامل، التي تحفز الإصابة به، غير أن إصابة الأب أو العم تندرج ضمن العوامل، التي ترفع خطر الإصابة به.
ويوصي فولفينج الرجال بدءً من عمر 45 عاماً بإجراء فحص منتظم للبروستاتا، حيث يقوم الطبيب بإجراء فحص تحسسي لهذا العضو وكذلك فحصه بواسطة الموجات فوق الصوتية. وكلما تم التشخيص مبكراً، زادت فرص العلاج.