مع الزيادة الملحوظة في دور البغي والفواحش , ومع استيراد ثقافات أجنبية دخيلة على مجتمعنا المسلم المحافظ , ومع التطور
السلبي لمفهوم الحريات , مع هذا كله , وكنتيجة مباشرة للعلاقات المحرمة , كثُر اللقطاء , فلا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن حالات متعددة , كان ضحيتها أطفال أبرياء لا ذنب لهم سوى أن رجلا وامرأة ارتكبا فعلا محرما في غفلة من الموت والحساب والعقاب.
وبنفس الطريقة الاجرامية تقدمت سيدة تحمل رضيعا حديث الولادة الى المستشفى الوطني وذالك قصد معاينة حالته الصحية وبعد ان دخلت على الطبيب المداوم اخبرته بأن الطفل يكثر البكاء نتيجة بعض الألام التي تجهل مصدرها ،ليبدأ الطبيب في تسجيل معلومات الصبي
في سجل المستشفى حيث سأل والدته عن سنه فأجابته بأنه مولود قبل اسبوعين لكن الطبيب استغرب جواب السيدة نظرا الى انه لاحظ ان الطفل ربما يكون مولود نفس اليوم ليسألها عن والده الذي قالت انه بالباب لان الحارس لم يسمح له بالدخول فطلب منها استدعاءه حيث خرجت ولم تعد ليبقى الرضيع في احضان الطبيب الذي بدوره استدعى الشرطة من اجل الوقوف على الحادثة وبعد التحقيق ثبت ان الطفل مجرد لقيط تم التخلص منه بهذه الطريقة الغريب.
أطلس انفو
