كشف تقرير جديد أن نسبة عدد الحوامل من المراهقات انخفض بشكل ملحوظ في إنجلترا ويلز في الآونة الآخيرة.
وجاء في بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية أن “عدد الحوامل من المراهقات ما دون سن 18 تدني لمعدل النصف في السنوات الثماني الماضية، أي كان هناك 21 حالة حمل من بين ألف امرأة في عام 2015 في هذه الفئة العمرية”.
ووفقاً لهذه البيانات، ربما يعود السبب إلى تصميم الفتيات على إتمام تعليمهن، أو بسبب حصولهن على موانع حمل أو بسبب الخوف من الصورة النمطية للأمهات المراهقات.
وأشارت هذه البيانات إلى أن أعلى نسبة لحالات الحمل في الآونة الأخيرة، كانت لدى النساء بعد سن الأربعين، مضيفاً أن نسبة عدد الحوامل في هذه الفئة العمرية أضحت أكثر من الضعف ووصلت إلى 15.1 حالة حمل من بين ألف سيدة.
وارتفع عدد النساء اللواتي يقررن الإنجاب بعد سن الثلاثين، إلا أنه سن الإنجاب المفضل للكثيرات ما يزال يتراوح ما بين سن 25 و29 عاما، بحسب تقرير بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية.
وفي عام 2015، كان هناك 125 حالة حمل لنساء في بداية سن الثلاثين مقارنة بـ 125 حالة حمل لنساء في أواخر العشرينات من أعمارهن.
“حمل خارج الزواج”
وتبعاً لهذه البيانات فإن “الكثير من النساء ينجبن بعد سن الثلاثين بسبب زيادة تركيزهم على مستقبلهم المهني وزيادة أسعار المنازل وكلفة تربية الأبناء”.
وأشار التقرير إلى أن “المخاوف من عدم توفر فرص للعمل في المستقبل قد يكون من إحدى عوامل تأخير إنجاب الأطفال”.
وجاء فيه أن أكثر من نصف عدد حالات الحمل والولادة تكون خارج إطار الزواج في إنجلترا وويلز في عام 2015.
وكشف التقرير أن أكبر نسبة الحمل لدى المراهقات تحت سن 18 في مدينتي بلاكبول وبيرنلي.
وبصورة عامة، فإن عدد المراهقات الحوامل في إنجلترا وويلز وصل في عام 2015 إلى أدنى مستوياته منذ عام 1969.