ركن المهندس محمدو ولد صلاحى سيارته من نوع " متش بتش لانصير " في الحائط المقابل لمبنى الإدارة العامة للأمن الوطني حيث يوجد مكتب مدير أمن الدولة يومها المفوض الإقليمى / دداه ولد عبدالله , الذي استدعاه إلى مكتبه على عجل من أجل نقاش أمر وصفه ولد عبدالله بالمهم .
لم المهندس ولد صلاحى لم يخطر بباله أن فراقه لسيارته قد يطول وأن ذلك الفراق سيدوم 15 عاما من التيه و الضياع فيه سيعيش الظلم البين دون مببر مقنع , السيارة بقيت مركونه حيث اوقفها المهندس ولد صلاحى وهو سلم إلى الأمريكان في صفقة من اقذر الصفقات في التاريخ الحديث .
المهندس ولد صلاحى بعد أن فك الله أسره و انكشفت غمته رجع يتلمس أثر سيارته فوجدها حيث تركها وهي محطمة النوافذ و الواجهة , المهندس بالكاد تعرف على سيارته التى كانت يوم ركنها في ذلك المكان تعبر من آخر صيحات موضات السيارات يومها .
ماحدث للسيارة ماهو إلى جانب يسير مما حدث لمالكها من ظلم وقهر وتعسف كان ينبغى إلا يذهب سدا , لكن المهندس ولد صلاحى من طينة الكبار فآثر العفو عمن ظلمه و الترفع عن مقاضاتهم ابتغاء الأجر عند الله جل جلاله ونعم ما فعل .
سيارة المهندس ولد صلاحى زارها رفقة إحدى الحقوقيات التى تعمل على انتاج فلم عن جوانب من معاناته و تتبع آثاره طوال فترة معاناته التى امتدث 15 عاما .