كشفت مصادر خاصة لصحيفة مستقلة عن وجود تجاوزات خطيرة في الشركة الوطنية للكهرباء “صوملك”
وبحسب معلومات المصدر فإن هذه الشركة تنتشر فيها المحسوبية والزبونية حيث أن هناك صفقة بلغت 40 مليار أوقية وزعت على النافذين وخاصة رجل الأعمال المتنفذ أحمد ولد عبد العزيز وشريكه المدير العام أحمد سالم “المرخي”.
وتشير بعض المصادر أن هذا المبالغ مرت على عمال الإدارة التجارية والمالية بحكم مواقعهم بالشركة دون أن يستفيدوا منها بأوقية واحدة.
مبنى صوملك
أكدت نفس المصادر على أن هذا الفريق المتنفذ والمستفيد من كل الصفقات بالشركة الوطنية للكهرباء “صوملك ” يعمل تحت غطاء مكنه من حماية أعماله المشبوهة من وصول المفتشية.
كما أضافت المصادر إلى أن جميع المعدات وخاصة الكابلات الكهربائية يتم توريدها عبر موردين تابعين للفريق المتنفذ المتمثل في رجل الأعمال أحمد ولد عبد العزيز والمدير العام احمد سالم، حيث تشير المعلومات التي تحصل عليها المحقق بتورط هذا الفريق في إبرام صفقات الكابلات مع بعض الشباب المحسوبين عليهم الذي ليست لهم خبرة فنية ولا معرفة بسوق الكابلات ولا جودتها يهتمون بالثراء السريع لذلك يضيف المصدر جلبوا كابلات رديئة تبين من بعض الحوادث أنها كابلات مزورة وعديمة الجودة، حيث كان للأسف رجل أعمال موريتاني شهير ضحية لحادث تماس كهرباء تسببت فيه بعض هذه الكابلات الرديئة.
وفي سياق متصل أكدت مصادر أخرى لصحيفة أن هذه الأعمدة الكهربائية والأسلاك كثيرا ما يلاحظ فيها وجود خلل أو تماس كهربائي وعندما يشعر المواطن المصالح الفني للشركة يردون عليهم بأن الأمر عادي ولا يستوجب القلق وهذا بحسب معلومات المصدر تكرر لفترة طويلة إلا أن سجلت للأسف بعض الحوادث وآخرها رجل الأعمال سابق الذكر.
المحقق
