تعتبر المدرسة العسكرية في نواكشوط القبلة التعليمية الوحيدة التي يتصراع على ولوجها أبناء كافة الاسرة الموريتانية فقيرة كانت أوغنية ، وذلك من خلال التجربة الرائدة التي مكنت معظم الدارسين فيها من تحقيق ماكان يصبو اليه أسرهم في الوصول الى مستقبل واعد، وقد مثلت تلك الطفرة التي شهدتها المدرسة المذكورمن اعطاء صورة غير مسبوق في نفوس الجميع ، الا ان مؤشر المصداقية بدأ العكس حسب ماصرح به بعض موكلي التلاميذ الذين غادرو المدرسة احتجاجا على ماوصفوه بتردي اوضاعهم السكنية والمعيشية والتعليمية والنهج اللاقويم الذي طرأ على سلوك المدرسة حسب تعبيرهم ، مما أدى بهم الى سحب أبنائهم من منها في النصف الاول من السنة التعليمية ، وفي ردهم على سؤال لحرية ميديا حول ابلاغهم بالمشرفين عليها قالوا ان لقاءا عقديما جمهم بمدير المدرسة قرروا بعده خروج ابنائهم منها وتحويلهم الى مدارس عادية في مناطق مختلفة من نواكشوط ، حرية ميديا اجرت بعض المحاولات لاخذ رأي الطرف الاخر لكنها لم تكلل بالنجاح .
واليكم اسماء بعض المغادرين عن المدرسة :
محمدسالم ولد أكليب
ابراهيما الحسين
زين الدين ولد احمد
سيدي ولد محمد المختار