علم موقع تقدمي نت من مصادر خاصة انه تم في احدى المؤسسات الاعلامية المحلية المعروفة اكتشاف "قواده" متخصصة في ربط العلاقات بين الباحثين عن المتعة الحرام مع بعض الصحفيات العازبات العاملات في المجال الاعلامي وذلك مقابل اشياء زهيدة مثل بطاقات الرصيد او ملحفة او علبة لبن الى غير ذلك من التعويضات التافهة مقابل هذه المهمة الخطيرة .
ويعود سبب اكتشاف هذه "القواده " بعد ان قامت بتقديم رقم هاتف احدى الصحفيات المتزوجات لاحد زبنائها بالخطئ على انه رقم لاحدى الصحفيات اللائي تصفهن بمن يمكن استدراجهن او استمالتهن لقضاء بعض الوقت فيما يعرف محليا ب "الونسه" .
غير ان هاتف السيدة كان بجوار اختها المتزوجة والمعروفة بالاتزامها لحظة اتصال الزبون اذ لم تكن صاحبة الهاتف موجودة حين رن ، لترد الاخت عليه بعتبار انه لاتوجد اسرار بينها مع اختها المتزوجة.
وعندما ردت على المكالمة وبعد السلام بدا الرجل ا في مغازلتها و طلب المواعدة بعتبار انه يعرف عملها وهو من المعجبين بأدائها .
الاخت اغلقت الهاتف في وجهه و لهول الصدمة نهضت الى اختها وزجرتها قائلة انك امراة محصنة ولديك ابناء ومن عائلة محافظة كيف ترضين لنفسك هذا الهوان والوقوع في معصية الله .
ردت عليها شقيقتها وهي مستغربة : ما الامر؟ لتسرد عليها اختها الواقعة والكلام الخطير الذي سمعته من المتصل .
قامت صاحبة الهاتف التي تعمل في المؤسسة المذكورة بمعاودة الاتصال على صاحب الرقم و استفسرته عن الامر مهددة بانها ستقدم شكوى الى الشرطة في حالة عدم اخبارها بمن اعطاه الرقم .
الرجل وبعد تردد وتأكد من ان المراة امراة شريفة وان "القواده " وضعته في الشرك ، قرر ان يفشي لها الامر ويكشف لها حقيقة تلك "القواده" .
السيدة خرجت على الفور مسرعة بتجاه سيارتها و توجهت الى مقر المؤسسة الاعلامية حيث تعمل وهناك وجدت القواده "م .أ" حيث استفردت بها و قامت بتوجيه ضربة لها على الوجه قبل ان تطلب منها ان تحكي لها سبب منحها رقم هاتفها لرجل اجنبي وهي التي كانت تعتبرها زميلة محترمة قبل ان تفاجئ بهذه القصة المنكرة .
القوادة "م.ا" قالت للسيدة انها ومنذ فترة وهي تقوم بهذه المهمة في سرية تامة حيث ان فلانة وفلانة وفلانة الاخرى يقدمان لها مبالغ مقابل هذه الخدمة مما شجعها مع الوقت على القيام بها .، وانها نجحت في ربط العديد من العلاقات المحرمة بين بعض العاملات العازبات في المؤسسة مع رجال من خارج المؤسسة ممن يبحثون عن الوجوه الاعلامية المعروفة من اجل ربط علاقات معهن واصطيادهن عبر اغراءات مختلفة .
بل اكثر من ذلك - تقول القواده - هناك في المؤسسة مسؤولين ومدراء يعرفون ما اقوم به ويبعثوا الي من اجل اختبار من تلفت انتباههم من العاملات واعطائهم حقيقتهن ، بل اعمل على ربط علاقات بينهم في حالة حصول تجاوب من الطرف الثاني.
