كشف مصدر اعلامي، أن رجلا أقدم على الانتحار بقرية تابعة لمقاطعة المذرذرة قبل يومين، وفي تفاصيل الحادثة أن الضحية يعمل أستاذا، لكنه يعاني من اضطرابات نفسية حادة، وقد اختفى ليلا من منزل أهله، وبحثوا عنه في الصباح، فوجوده جثة هامدة في بئر قريبة من القرية، وتم استخراج جثته.
ورجحت المصادر التي أوردت الخبر ل(الوسط) أن يكون رمى بنفسه في البئر في عملية انتحار، وكانت عمليات الانتحار قد تكررت مؤخرا في موريتانيا، وشملت عسكريين، ومدنيين، وأطفالا، وبالغين، في ظاهرة لا عهد للمجتمع الموريتاني بها.