عندما يسب الكفار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهذا أمر قد يكون طبيعيا لأنهم كفار ويكرهون الإسلام والمسلمين .
ولكن عندما ينشر بن الإسلام مقلا يسب فيه النبي صلى الله عليه وسلم فهذا أمر يدعو للدهشة والعجب ولا ينبغي السكوت عليه وقد فوجئ المسلمون في بلادنا أرض العلم و العلماء بلاد الرباط و الجهاد.
بكاتب المقال المسيء محمد ولد الشيخ ولد امخيطير قاتله الله.
قال تعالى : (ُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )
وقد أوجب الله تعالى على الأمة محبة نبيها صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتوقيره ونصرته وتعزيره واحترامه وحفظ مقامه. وقد شرع الله تعالى من العقوبة لمن آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحفظ مقام نبينا، ويردع مَن سوَّلت له نفسه التجرؤ على هذا المقام بالسب أو الانتقاص أو الاستهزاء.
وقال الخطابي رحمه الله : (لا أعلم أحدًا من المسلمين اختلف في وجوب قتله ) وقال محمد بن سحنون رحمه الله : (أجمع العلماء على أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر، والوعيد جار عليه بعذاب الله له، وحكمه عند الأمة القتل. ومن شك في كفره وعذابه كفر )
والله نسأل أن يوفق المحكمة العليا إلى قوله تعالى : ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب…)