يتوجه الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز مساء الخميس 26 يناير 2017 إلى "الكونغو" من أجل المشاركة فى اجتماع يعقده أبرز زعماء القارة الإفريقية، لنقاش ملف الأزمة الليبية والغامبية واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الوضع المعقد فى الدولتين.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الرئيس الموريتانى أجرى سلسلة اتصالات هاتفية بعدد من رموز القارة من أجل بلورة موقف مشترك من دخول قوات "الإكواس" إلى غامبيا، والاتفاق الأخير الذى ضمن انتقال السلطة بشكل سلسل للرئيس الجديد، ومواقف بعض دول "الإكواس" الرامية لتعقيد الأزمة الغامبية وخلق بؤرة توتر جديدة فى غرب افريقيا.
ويشارك فى الاجتماع عدد من أبرز زعماء القارة كرئيس الاتحاد الإفريقى ورئيس جنوب افريقيا ورئيس الغابون والرئيس الأوغندى ورئيس النيجير ورئيس وزراء أثيوبيا، مع امكانية حضور الرئيس السودانى ورئيس الوزراء الجزائرى ووزير الخارجية المصرى.
ومن المتوقع إقرار خارطة طريقة واتخاذ سلسلة من القرارات بغية تمريرها فى اجتماع الاتحاد الإفريقى المقرر يوم 31 يناير 2017 ، وهو ماقد يطرح الفرقاء داخل غامبيا أمام تطورات سياسية جديدة بضغط من الاتحاد الإفريقى، ومجالسه الخاصة بالأمن والسلم فى القارة السمراء.