قالت مصادر مقربة من دوائر صنع القرار فى موريتانيا إن الرئاسة الغامبية والوسطاء المشاركين فى الحوار يعكفون فى الوقت الراهن على اصدار بيان مشترك هو الأول من نوعه منذ بداية الأزمة السياسية الحالية.
وقالت المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن البيان سيصدر قبل الخامسة من عصر الجمعة 20 يناير 2017، وسيحمل ملامح الحل الذى توصل إليه الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز ورفيقه الرئيس الغينى ألفا كوندى مع الرئيس الغامبى المنتهية ولايته يحي جامى.
ومن المتوقع أن يحمل البيان صيغة الخروج التى توصل إليها الوسطاء مع الرئيس يحي جامى، وإقراره بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، واستعداده لتسليم السلطة لخلفه "آداما بارو".
ويأتى البيان بعد جهود مضنية بذلها الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز خلال الساعات الثمان والأربعين الماضية من أجل الخروج بحل يرضى مجمل الأطراف، ويجنب غامبيا تداعيات التدخل العسكرى الخارجى، رغم الحماس الذى أبدته بعض دول الإكواس من أجل الإطاحة بجامى.