أكدت مصادر أمنية أنها استطاعت ـ بعد عملية تحري ومتابعة ـ إلقاء القبض على لص محترف
قام بعدة سرقات متتالية وغريبة في مدينة روصو حتى أطلق عليه السكان لقب "الشبح"
وتؤكد المصادر ان "الشبح المخيف" كما يسميه البعض، سنغالي الجنسية متهم بالوقوف وراء عمليات سرقة مشهورة، تعرضت لها بعض الصيدليات والمحلات التجارية الكبيرة.
وقد كتب أحمد يسلم ولد المختار على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تدوينة جاء فيها:
"تستضيف مفوضية الشرطة بروصو منذ يومين الشبح المخيف الذي طالما أرق ساكنة المدينة وأقض مضجعهم وسلب ممتلكاتهم.
الشبح المخيف كما يحلوا للبعض أن يسميه عاث في المدينة فسادا طيلة موسم الأمطار وحول أغلب محلاتها التجارية إلى الجارة الجنوبية ليلا ومن دون استئذان ، مستغلا هدوء المدينة ونزوح كثير من سكانها للضواحي بسبب المستنقعات والنفايات والدخان وتقصير من يهمه الأمر ....
الشبح تم إلقاء القبض عليه أكثر من مرة وتحدى الأمن , وكان في كل مرة يسرق ويعتدي ويجول ويصول، ولم يخش في تصرفاته حراس المحال التجارية والأسواق وساكني البيوت ولا حتى كاميرات المراقبة التي رصدته في محل تجاري مدة 32 دقيقة وفي صيدلية مدة خمس ساعات، ولم يخف دوريات الشرطة التي مرت ذات ليلة بجانبه وهو يمارس هوايته داخل محل تجاري حسب ما سجلت كاميرات المراقبة الخارجية للمحل.
اللص والشبح السنغالي لم يتوقع على ما يبدو قرب نهاية مهامه ولو مؤقتا فقد أوقعت به تصرفاته حين أخطأ العنوان ودخل أحد بيوت "انجربل" في وقت متأخر من ليل الأحد ليقع في شرك ساكن البيت الذي ساعد الشرطة في إلقاء القبض عليه."