يبدو أن بعض المسئولين ما يزال ـ رغم سياسة مكافحة الفساد ـ مصرا على انتهاك القوانين والتعليمات
الصارمة والعمل ضد مصالح المواطنين ورغباتهم.
ففي مركز اعوينات ازبل الاداري بولاية الحوض الشرقي , تصاعدت وتيرة الرفض ضد ظاهرة بيع الساحات العمومية والشوارع الرئيسية، وتغاضى الإدارة الإقليمية عنها فى الأشهر الأخيرة.
وقال "ولد الكرامى" وهو ناشط شبابى بالمدينة فى حديث مع موقع هرة شنقيط إن مجمل الشباب النشط بالمركز قدموا شكوى لرئيس المركز الإدارى طالبوا فيها بوقف احتلال آخر ساحة بالمدينة ( ساحة المركز الصحى)، والتعامل بحزم مع احتلال الشوارع، بعد أن باتت المدينة محاصرة بفعل سلوك أغلب سكانها.
وقال ولد الكرامى إن وعود الحاكم لم تثمر أي شيئ، وإن المركز ستتم محاصرته بعد أن تمكن بعض النافذين من مصادر 13 متر هي آخر ماتبقى له من فضاء يمكن أن تقف فيه سيارة، وإن حاكم جكنى أبلغ بالقضية وقرر التحرك فيها، ثم لجأ للصمت دون معرفة الأسباب التى تكبل أيدي الإداريين فى وقت وجيز.