قرر الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز - بالتشاور مع بعض القوى الدولية- قيادة وساطة جديدة فى غامبيا من أجل احتواء التوتر الفائم فى البلاد منذ إعلان اللجنة المستقلة فوز المرشح المعارض "بارو" بمنصب الرئيس.
وقالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيقطع راحته هذا الأسبوع لقيادة وساطة دولية بغامبيا، بعد اتصالات مكثفة مع عدد من زعماء القارة الإفريقية والولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا.
وتقول المصادر إن الخارجية الأمريكية تلقت رسالة من سفيرها بنواكشوط اليوم الثانى لإعلان الرئيس يحي جامى رفضه لنتائج الانتخابات الرئاسية، يقترح فيها التواصل مع الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز باعتباره الشخصية الوحيدة القادرة على التأثير فى القرار الداخلى داخل غامبيا فى الوقت الراهن.
وقد أختار ولد عبد العزيز تأجيل تحركه من أجل منح قادة "الإكواس" فرصة لإستنفاد الجهد بعد الحماس الذى أبدوه عشية اعلان "يحي جامى"، لكنه قرر الدخول فى وساطة جديدة من أجل حلحلة الأمور، دون الكشف عن أجندة الوساطة أو المقترح الذى يحمله للأطراف المتصارعة على منصب الرئيس.