أفادت مصادر متطابقة ، أن زعيم البوليساريو إبراهيم غالي نقل على وجه السرعة وهو في حالة صحية حرجة إلى المستشفى الجامعي بامبلونا بإسبانيا، والمختص في الأمراض السرطانية.
وأكدت مصادر إعلام جزائرية الخبر وقالت إن عملية نقل إلي إسبانيا جاء نتيجة وضع صحي يفرض ان تجري له عملية جراحية مستعجلة على مستوى عنق المعدة .
وأضافت المصادر أن الحكومة الجزائرية حصلت علي ضمانة من نظيرتها الإسبانية بعدم تفعيل مذكرة الإعتقلال الصادرة ضده في إسبانيا نظرا لحالته الإنسانية !.
غير مصادر أخري ذكرت اليوم الثلاثاء ، أن منظمة درلم انترناشيونال تجري في هذه الأثناء اتصالات واسعة لاعتقال زعيم البوليساريو حتي يمثل أمام العدالة.
وكانت المنظمة المغربية الدولية عممت مذكرة للشرطة الاسبانية من أجل التعرف على إبراهيم غالي وإحضاره في تهم ترقى لجرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية ضحاياها مواطنين مغاربة، مما اجبره على الغاء زيارة له كانت مقررة في شهر نفمبر المصي إلي إسبانيا خوفا من الاعتقال.
كما استنفرت المنظمة المذكورة هيئات حقوقية بإسبانيا كالمنتدى الصحراوي الكناري للضغط من أجل اعتقال إبراهيم غالي بعد اتمام مرحلة العلاج و النقاهة في المصحة وأيضا استنفرت هيئة الدفاع للقيام باتصالات في نفس المنوال
هذا وقد أجرت المنظمة في شخص رئيستها آمال بوسعادة العلمي اتصالات مع رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران ملتمسة لديه بمتابعة هذه القضية مع الدوائر السياسية الاسبانية كون أن المعلومات الواردة و المتضاربة تقول بان ابراهيم غالي دخل بضمانات من طرف اسبانيا لحالته الإنسانية من خلال جواز سفر غير حقيقي وهو ما يمكن ان يضع السلطات الاسبانية في مأزق حقيقي في الأيام القليلة القادمة، وعلى اثر ذلك أبلغ السيد رئيس عبد الإله بن كيران المنظمة بأنه قد أبلغ الجهات المختصة التي ستعمل على متابعة القضية و التواصل مع المنظمة من أجل التنسيق في ذات الشأن.