
قالت المديرة العامة لشركة مقاولة الأشغال العمومية في شمال موريتانيا (ETPN)، ورئيسة حركة بداية الشبابية، إن زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمدينة نواذيبو تمثل تجسيدًا عمليًا للالتزام الرسمي تجاه هذه المدينة ذات البعد الاستراتيجي.
وأوضحت بنت ولاد، في تدوينة نشرتها أن،« الزيارة تشكل منعطفًا مهمًا في مسار التنمية المحلية، لما تتضمنه من تدشينات لمشاريع كبرى تعكس الانتقال من مرحلة الإعداد والتخطيط إلى مرحلة الإنجاز الميداني، بعد فترة من العمل المتواصل».
وأضافت المديرة العامة لشركة مقاولة الأشغال العمومية، أن برنامج الزيارة يشمل إطلاق منشآت حيوية، من بينها ميناء مخصص لخفر السواحل، وتوسعة مطار نواذيبو، إضافة إلى شبكة طرق تابعة للمنطقة الحرة، وهي مشاريع من شأنها تعزيز البنية الحضرية للمدينة، ودعم انفتاحها على محيطها البحري، وإعادة الاعتبار للكورنيش كفضاء سياحي وحضري.
كما أشارت إلى أن الزيارة تتضمن كذلك تدشين مصنعين استراتيجيين في إطار توجه الدولة نحو تثمين الموارد الوطنية وتعزيز التحول الصناعي، بدل الاكتفاء بتصدير المواد الخام، فضلاً عن افتتاح مقرات جهوية لإذاعة موريتانيا والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتدشين جامعة نواذيبو، بما يسهم في إرساء تنمية متوازنة تقوم على الإنتاج والمعرفة وتعزيز العدالة المجالية.








