
نظرًا لما يمثّله حزب الإنصاف من أهمية محورية لدى فخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، بوصفه الذراع السياسية للنظام ومرجعيته الانتخابية، كان من الطبيعي أن يتم اختيار شخصية وطنية وازنة لقيادة الحزب في هذه المرحلة الخاصة والدقيقة، بمستوى معالي الوزير الأول السابق، المهندس محمد بلال مسعود.
ويجمع الرجل بين كفاءة عالية، ومصداقية مجرَّبة، وتجربة سياسية وإدارية واسعة، مكّنته من الاضطلاع بأدوار محورية في المشروع السياسي لفخامة رئيس الجمهورية، لا سيما خلال فترة تولّيه منصب الوزير الأول، حيث قاد مرحلة شهدت تحقيق إنجازات كبرى على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
كما أن اسناد قيادة الحزب إلى هذه الشخصية الوازنة في هذا التوقيت بالذات يحمل العديد من الرسائل الإيجابية، ليس فقط لأنصار الحزب، وإنما كذلك للمعارضة الوطنية، نظرًا لما يتمتع به الرجل من احترام وقبول لدى مختلف أطياف المشهد السياسي، وما يُعرف عنه من انفتاح واتزان في التعاطي مع الشأن العام.
كما يعكس هذا الإختيار متطلبات المرحلة الراهنة التي تتطلب إعادة تنظيم الهيكلة السياسية للحزب، وتفعيل قواعده، وتأهيل أطره، في إطار رؤية متكاملة تعزّز حضوره كفاعل سياسي مركزي، وتُمكّنه من مواكبة المشروع الوطني لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والدفاع عنه في مختلف المحافل و الاستحقاقات.
محمد ولد كربالي
عضو المجلس الوطني لحزب الإنصاف .








