حين تنوي الحديث عن رجل الأعمال ورمز العطاء والخير؛ الرجل الكريم؛ المنفق عبد الله فإنك لا تدري من أين تبدأ.
هل تبدأ من وصف أياديه البيضاء؛ التي امتد سخاؤها إلى كل فقير ومعدم؛ أم تتحدث عن مبادراته الاجتماعية والتنموية التي عم نفعها ربوع البلاد؛ أم تتحدث عن حنكته وأخلاقه وعلو كعبه في ميادين الخير والمروءة.
فرجل الأعمال الله ولد أشوايل؛ هو رجل زاوج بين النشاطين التجاري والاجتماعي، فأثرى الاقتصاد الوطني من جهة، وساهم في التمكين المجتمعي من جهة ثانية.
اشتهر ول أشوايل عبد الله ولد أشوايل بمبادراته الاقتصادية الناجحة والتي جعلت منه أحد أبرز رجال الأعمال في البلد، كما عرف أيضا بنشاطه الاجتماعي والإنساني وانحيازه الذي لا تخطئه العين للفئات الهشة.
أطلق رجل الأعمال ول أشوايل العديد من المبادرات والأنشطة الناجحة التي طالت مجالات التعليم والصحة، فضلا عن حضوره القوي في دعم الأنشطة الثقافية والإنسانية في جميع ربوع الوطن.
ولأنه يعد من أبرز رجال الأعمال الداعمين لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، فقد ترجم ذلك الدعم في مبادرات اقتصادية واجتماعية رائدة إلى جانب تنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة التجارية التي جمعت بين توفير فرص العمل وتعزيز التنمية الاقتصادية.
وتنوعت مبادراته من الإنفاق على اليتيم والأرملة والشيخ الهرم؛ وذوي الحاجة؛ إلى أن تصل المرافق العمومية؛ وتوزيع الزي المدرسي على أبناء الفقراء؛ والطبقة الهشة من المجتمع؛ دون أن ينسى التشغيل وتوفير فرص العمل ومحاربة البطالة.
وقد لاقت هذه المبادرات والمشاريع التنموية إشادة واسعة من جميع أطياف المجتمع؛ وساهمت في دعم التنمية والتخفيف من وطأة البطالة.
وهي إلى جانب ذلك تعبير صريح عن دعم ولد أشوايل اللامحدود لرئيس الجمهورية ولبرنامجه الانتخابي طموحي للوطن؛ ورؤيته الثاقبة لتنمية البلد.
وإلى جانب ذلك يحظى رجل الأعمال ول أشوايل بتقدير اجتماعي واسع، في مختلف ربوع الوطن، ما جعل منه شخصية وطنية رفيعة، ووازنة، ووجيه اجتماعي يتميز باحترام مختلف الأطياف.
كل هذه المميزات وغيرها تجعل من رجل الأعمال عبد الله ولد أشوايل يستحق توشيحا بوسام وطني رفيع اعترافا من الدولة بجهوده الوطنية المخلصة في التنمية وخدمة الوطن.
فهل ستوشح السلطات العليا للبلد رجل الأعمال عبد الله ولد أشوايل بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال الوطني المجيد؟.
الأمير ولد صيبوط
