
في ختام مؤتمر الشباب الوطني الذي شرف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بإسدال الستار على أعماله، وفي أعقاب الخطاب الملهم الذي قدّمه سيادته، والذي تضمّن رؤية متقدمة لتمكين الشباب، ووعودًا واضحة بتوسيع الفرص أمامهم وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار؛ سجّل أبناء نواكشوط الشمالية حضورًا مشرّفًا يبعث على الفخر والاعتزاز.
فقد تمكن ثلاثة من شباب وشابات دائرتنا من تحقيق نتائج متقدمة في هذا الحدث الوطني، ليؤكدوا من جديد أن نواكشوط الشمالية خزان للطاقات والمواهب، وأن أبناءها كلما أُتيحت لهم الفرصة أثبتوا جدارتهم وقدّموا الصورة التي تليق بهم.
وقد كان من دواعي سروري أن أستقبلهم اليوم في مكتبي لأشاركهم لحظة التتويج، وأقدم لهم تكريمًا متواضعًا يليق بما بذلوه من جهد، ووفاءً لالتزامنا الدائم بدعم كل مبدع ومتميز من أبناء دائرتنا دون استثناء.
إن نجاح هؤلاء الشباب ليس مجرد تتويج فردي، بل هو ترجمة عملية للرؤية التي حملها خطاب فخامة الرئيس، ورسالة أمل تؤكد أن مستقبل هذا الوطن يصنعه شبابه، وأن السياسات الموجّهة إليهم بدأت تعطي ثمارها بوضوح.
كل التحية لشبابنا المبدع، وكل الدعم لهم في مسيرتهم، وسنظل دائمًا في خدمتهم، مُساندين لطموحاتهم، عاملين على فتح مزيد من الفرص أمامهم.









