
ثمن النائب السابق لمقاطعة روصو أسلامه ولد أمينه خطابات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خلال زيارته لولاية الحوض الشرقي، مؤكداً أن من خلالها تدخل البلاد مرحلة سياسية جديدة، تقوم على هيبة الدولة وخدمة المواطن وترسيخ اللحمة الوطنية.
وأشار ولد أمينه في مقاله إلى أن الرئيس ركّز على تعزيز احترام القانون، وتحسين أداء الإدارة المحلية وتقريب الخدمات من المواطنين، إضافة إلى محاربة النعرات الضيقة والدعوة إلى حوار وطني شامل.
.
نص المقال
جاءت خطابات رئيس الجمهورية خلال زيارته لولاية الحوض الشرقي لتشكّل تأكيداً واضحاً على واقع سياسي جديد، رسم فخامته ملامحه منذ اللحظة الأولى لإعلانه البرنامج الانتخابي "طموحي للوطن". فقد حملت كلماته رؤية دولة قوية، ومؤسسات فاعلة، وإرادة صادقة لخدمة المواطن أينما كان.
وقد ركّز فخامته في خطاباته على جملة من المحاور الجوهرية، أبرزها:
1- تعزيز هيبة الدولة
حيث شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة ترسيخ احترام القانون وضبط أداء المؤسسات، باعتبار ذلك أساساً لبناء دولة عادلة وعصرية.
2- خدمة المواطن وترقية أداء الإدارة المحلية
فقد أكد فخامته أن الهدف الرئيسي للحكومة هو تقريب الخدمات من المواطنين وتحسين جودتها، وخاصة في المناطق الداخلية، عبر تحديث المرافق وتعزيز القدرات الإدارية.
3- محاربة النعرات الضيقة
وجدد الرئيس رفضه القاطع لكل أشكال التفرقة، مشدداً على أن وحدة المجتمع الموريتاني خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن الدولة لن تتسامح مع أي خطاب يهدد لحمتها الاجتماعية.
4- التهدئة السياسية والدعوة لحوار وطني شامل
وفي إطار رؤيته لفضاء سياسي مستقر، دعا فخامته إلى تهدئة الأجواء وإعلاء المصلحة الوطنية، فاتحاً الباب أمام حوار يضم الجميع دون استثناء.
5- الالتزامات الدولية ومكافحة الهجرة غير النظامية
أكد رئيس الجمهورية—مرة بعد مرة—أن موريتانيا لم ولن تكون ممراً للمهاجرين غير الشرعيين، وأن السياسة الوطنية في هذا المجال تقوم على ضبط الحدود واحترام الشراكات الدولية، دون التفريط في السيادة الوطنية.
6- ضبط الحالة المدنية وتصحيح وضعية الأجانب
وشدّد فخامته على ضرورة تنظيم سجل السكان، وتحديث آليات الحالة المدنية، ومعالجة وضعيات المقيمين الأجانب بما يضمن احترام القانون وحماية حقوق الجميع.
لقد تحققت هذه المقاربات في سياق من الهدوء السياسي والمسؤولية المؤسسية، وذلك بفضل التعليمات الصارمة والواضحة التي أصدرها رئيس الجمهورية، والتي نفذتها الأجهزة المختصة بكل جدية وصرامة، ليترسخ بذلك مسار إصلاحي يضع مصلحة الوطن فوق كل إعتبار.
ولصيانة وتجذير هذه المكاسب الثمينة ينبغى ان يظل الشغل الشاغل لجميع مرافق الدولة فى الفترة القادمة هو تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية دون اي اهتمام آخر إستجابة لتوجيهات سيادته وتحقيقا للتطلعات المشروعة لشعبنا بحميع مكوناته.
إسلامه/أمينه
نائب روصو سابقا








