
يُعتبر الدكتور الجيلاني ولد الشيخ واحدًا من أبرز الأطر الوطنية الذين تركوا بصمة واضحة في مسار العمل الإداري والتنموي بموريتانيا. فقد عرف الرجل بكفاءته العالية، وحنكته الإدارية، والتزامه الصادق بخدمة الوطن، سواء خلال مسيرته كأمين عام سابق للمنطقة الحرة، أو في مهامه الحالية كمكلف بمهمة في وزارة الوظيفة العمومية.
وخلال الزيارة المباركة التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية إلى ولاية الحوض الشرقي، كان حضور الدكتور الجيلاني ولد الشيخ لافتًا، حيث وصل إلى مدينة تمبدغة في وقت مبكر للمساهمة في إنجاح الزيارة والإسهام في التحضير لها على أكمل وجه. وقد بذل جهودًا مضنية في سبيل تذليل العقبات، وتنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين المحليين، ما يعكس روح المسؤولية الوطنية التي يتحلى بها، وحرصه الدائم على دعم المبادرات التنموية الهادفة إلى خدمة المواطن وتعزيز التنمية المحلية.
ويُعرف الدكتور الجيلاني ولد الشيخ بين أبناء منطقته "تمبدغة" بكونه شخصية وطنية متواضعة وفاعلة، لا يدّخر جهدًا في سبيل المصلحة العامة، كما يحظى بتقدير واسع من طرف زملائه ومسؤولي القطاعات الحكومية المختلفة، نظرًا لخبرته الطويلة وكفاءته المشهودة في مجالات الإدارة والتنمية والتخطيط.
إن ما يقوم به الدكتور الجيلاني ولد الشيخ اليوم من جهود متواصلة في خدمة وطنه ومجتمعه، يجسد نموذجًا يحتذى به في العمل الجاد والمسؤول، ويؤكد أن الكفاءات الوطنية المخلصة قادرة دائمًا على الإسهام الفعّال في مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية.








