طالبت أصوات مختلفة بإنصاف الرجلين الإداري المرموق أحمد ولد الديه والمهندس الكبير محمد محمود ولد يحي.
وطالبت هذه الجهات بانصاف الرجلين قبل زيارة رئيس الجمهورية للحوض الشرقي؛ وكذلك قبل أن يجتمع مجلس المحاسبة.
ويعتبر الوالي السابق لولاية كيدي ماغه الإداري: أحمد ولد محمد محمود ولد الديه أحد أبرز إداريي البلد؛ حيث تميز طيلة مساره المهني بالكفاءة والنزاهة والقرب من الواطن؛ وهو ابن أحد مؤسسي الدولة الموريتانية محمد محمود ولد الديه.
و تقلد ولد الديد العديد من المناصب التي أثرت تجربته الإدارية وأغنت تمسيرته المهنية؛ وصقلت موهبته الإدارية، ومن أبرز هذه المناصب الأمين العام لوزارة الوظيفة العمومية؛ إلى جانبه العديد من المناصب الإدارية الأخرى واتسم طيلة تلك الفترة بالصرامة والاستقامة والانضباط؛ ويوصف بالرجل الذي لا يظلم عنده أحد.
بينما يعتبر المهندس محمد محمود ولد يحي أحد الكفاءات الوطنية المشهود لها بالنزاهة والاستقامة؛ وقد أثبت ذلك خلال توليه العديد من المناصب الإدارية والتي أبرزها تعيينه مديرا عاما للشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال (سنات)؛ حيث استطاع المهندس خلال فترة وجيزة أن ينهض بالشركة في مجالات عدة، أبرزها الجانب المالي الذي هو مصدر قوة أية شركة.
أليس هو من وصل إلى الشركة وهي ترزح تحت وطأة ديون بأزيد من 3 مليارات من الأوقية القديمة، ليستطيع – بفضل الله ثم بتسييره المعقلن والشفاف- أن يقضي عنها جميع ديونها مع ربحات تقارب المليارين سنويا.. وهكذا.. إلى أن غادرها وهي في رصيدها 5 مليارات.
وليس ذلك فقط بل ترك المؤسسة وهي تملك مقرا خاصا بها، كما تملك العديد من الآليات المهمة التي ظلت مصدر فخر واعتزاز للشركة التي تحولت بعد مغادرة المهندس ولد يحي لها إلى شركة تنعت بالإفلاس.
