منذ الساعات الأولى لعملية القرصنة التي قامت بها بحرية العدو ضد أسطول الصمود وفقدان الاتصال بزميلنا المحترم محمد فال ونحن نتواصل مع رفاق وأصدقاء في ميناء أسدود وكذلك في الأردن لمحاولة التواصل معه أو الحصول على معلومات عنه
تم اقتياد كل النشطاء للتحقيق في ميناء أسدود ولم يسمح للمحامين الذي تطوعوا للدفاع عنهم وهم محامون عرب في إسرائيل بالتواصل معهم.
بحسب زميلنا أحمد جرادات مراسل التلفزيون العربي في ميناء أسدود تعمل السلطات الإسرائيلية على تسريع إجراءات الترحيل خشية التورط في مشاكل خاصة مع الدول الغربية وسيتم ترحيل مواطني الدول العربية والإسلامية التي لاتربطها رحلات جوية مع دولة الاحتلال بريا عبر جسر الملك حسين إلى الأردن
زودت زميلنا أحمد بنسخة من جواز سفر أخينا محمد فال وسيحاول التواصل معه متى كان ذلك متاحا !!
على الطرف الآخر تواصلت مع زميلتنا المحترمة هديل نماس مراسلة التلفزيون العربي في الأردن وأكدت أن الجيش الإسرائيلي عادة لايخبر الجانب الأردني بهوية المرحلين إنما يحضرهم فجأة إلى المعبر الحدودي
وان حاملي الجواز الموريتاني لابحتاجون لتأشيرة لدخول الأردن بالتالي لن تكون هناك مشكلة في دخول أخينا محمد فال عند الإبعاد !!!
المشكلة أن كل النشطاء تخلوا عن هواتفهم لحظة الاقتحام وجيش العدو سيصادر كل أغراضهم ماعدى جوازات السفر لذلك هناك صعوبة في التواصل معه بعد الإفراج.
المهم زميلتنا هديل لديها إسمه وقد أرستله لشخص على المعبر الأردني على جسر الملك حسين وسيقوم بإبلاغها فور وصول حافلات المرحلين حيث ستتحرك للتواصل مع أخينا محمد فال ومن ثم نعمل على ترتيب المسائل اللوجستية !!
هناك جهد كبير تبذله مشكورة تنسيقية أسطول الصمود الموريتانية أيضا من أجل تتبع ومحاولة التواصل وتقديم الدعم كذلك تعهدت السفارتان الموريتانيتان في دمشق والقاهرة عند تواصل المنسقية معهما بتقديم الدعم اللازم !!
لكن نظرا لتجارب شخصية سيئة مع ممثليات الموريتانيين في الخارج لا أتوقع أن تفعل هذه السفارات شيئا!!!
المهم أن كل النشطاء ومن بينهم محمد فال بأمان حسب المعلومات المتوفرة ويعاملون باحترام ونتمنى الإفراج عنه وعودته سالما
الإعلامي عبد الله ولد سيديا
