
تعزية
《يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي》
علمنا بوفاة بقية سلفنا الصالح؛ والدنا: الشيخ محمد محمود ولد شيخنا الشيخ المحفوظ ولد بيه.
وبهذه المناسبة نتقدم في موقع "العربي" إدارة وعمالا بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة أهل بيه؛ وجميع ذوي ومحبي المرحوم؛ وبالأخص الشيخ العلامة عبد الله ولد بيه؛ والوزير المستشار برئاسة الجمهورية الدكتور محمد محمود ولد بيه.
كما نعزي أيضا جميع ذوي ومحبي المرحوم، وموريتانيا -سلطة وشعبا- حيث يعتبر رحيله خسارة كبيرة للوطن؛ لا تعوض، ذلك أنها عاش عالما موسوعيا؛ متبحرا في العلوم الشرعية والسياسية والاقتصادية والفكرية؛ وامتد عطاءه العلمي والمعرفي (تدريسا وتأليفا) شرقا وغربا كما ظلت أياديه البيضاء السخية تروي العطشى وتشبع الجوعى.
فاللهم تقبله في عليين؛ بجيرة النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
الللهم أغفر له وأرحمه وأعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من أدران الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم لا تذهب عنا بركته ولا تفتنا بعده وأخلفنا فيه وابدله اللهم أهلا خيرا من أهله ودارا خيرا من داره.
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم؛
وإنا لله وأنا إليه راجعون.
الأمير ولد سيبوط