
محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره
من مواليد 1964 بكرو، إداري مدني بوزارة الداخلية،
عمل واليا مساعدا في كوركول، فحاكما لعدة مقاطعات هي؛ مونغل، تيارت، تمبدغه، ثم واليا لآدرار، فمكلفا بمهمة بوزارة الداخلية، فواليا للحوض الشرقي، ثم واليا لاترارزه.
دخل الحكومة في سبتمبر 2013 وزيرا للداخلية، ثم مفوضا للأمن الغذائي في سبتمبر 2015 حتى فبراير 2017 قبل أن يعود للإدارة الإقليمية واليا لداخلت نواذيبو، ومنها عُين سفيرا لدى الإمارات العربية المتحدة منذ أغسطس 2020.
يتمتع الدبلوماسي والوزير السابق؛ الإداري محمد ولد محمد راره بخبرات إدارية ودبلوماسية قل نظيرها؛ وهو إلى جانب ذلك يتمع بعلاقات واسعة داخل وخارج موريتانيا أكسبته إياها تجاربه المهنية الغنية؛ في مختلف ربوع الوطن وفي خارج البلاد.
وأيضا أكسبته هذه التجارب المهنية المرموقة معرفة واسعة بالمجتمع الموريتاني وخبرة نادرة في التعامل معه جعلتاه يحظى باحترام وتقدير كبيرين داخل وخارج البلاد.
ويوصف ولد محمد راراه بأنه أحد أبرز أطر وزارة الداخلية، كفاءة ونزاهة، وغناء تجربة مهنية.
كل هذه الصفات والألقاب وتلك التجارب والمناصب تجعل من ولد محمد راره جديرا بقيادة حزب الإنصاف في هذه الفترة المهمة من تاريخ البلد.
فهل يتولى ولد محمد راراه قيادة هذا بعد تعيين رئيسه سيد أحمد ولد محمد وزيرا للتنمية الحيوانية؟