
في زمن تكثر فيه الأضواء وتغيب أحيانًا الأسماء التي تعمل بصمت، يبرز اسم المهندس سيدي محمد ولد كاعم كأحد الكفاءات الوطنية التي واكبت برامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، دعمًا وتخطيطًا وتنفيذًا، خلال مأموريته الأولى والثانية، وفي مختلف المحطات بما فيها الحملات الرئاسية.
لقد أسهم المهندس ولد كاعم في تطوير قطاع المعادن، حيث كان له دور محوري في جلب الاستثمارات وتنويع الشراكات بما يخدم الاقتصاد الوطني ويخلق فرصًا جديدة للتنمية. كما ساهم في تطوير المنظومة الزراعية عبر استقطاب مستثمرين دوليين، مؤكدًا أن الزراعة هي العمود الفقري للأمن الغذائي والرافعة الحقيقية للاقتصاد.
وعلى الصعيد الخارجي، مثل ولد كاعم موريتانيا في عدة محافل إقليمية ودولية، حيث عكس صورة إيجابية عن بلدنا، وأثبت أن الكفاءات الوطنية قادرة على حمل هموم التنمية والتعريف بالفرص التي تزخر بها بلادنا.
إنصاف هذه المسيرة واجب، وتقدير جهود المهندس سيدي محمد ولد كاعم هو اعتراف بمسار وطني زاخر بالعطاء، يثبت أن موريتانيا تتقدم بفضل سواعد أبنائها المخلصين الذين يعملون بجد، بعيدًا عن الأضواء، في سبيل بناء حاضر أفضل وصياغة مستقبل أكثر إشراقًا.














