
وقّعت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) عقداً بقيمة 30 مليون دولار مع شركة Palantir الأميركية لتطوير نظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتتبع تحركات المهاجرين داخل الولايات المتحدة.
النظام، الذي أُطلق عليه اسم ImmigrationOS، يهدف إلى تحسين قدرات المراقبة وجمع البيانات وربطها بمصادر متعددة مثل سجلات الحدود والمحاكم وقواعد بيانات الشرطة.
غير أن الخطوة أثارت جدلاً واسعاً بين منظمات حقوق الإنسان، التي حذرت من أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يهدد الخصوصية ويزيد من استهداف المهاجرين والأقليات بشكل غير عادل.
ويرى مؤيدو العقد أنه سيساعد في تحسين فعالية عمليات ICE وكشف شبكات التهريب والهجرة غير النظامية، بينما يصر معارضوه على أن هذه التكنولوجيا قد تؤدي إلى "مراقبة جماعية" تتجاوز الضوابط القانونية والدستورية.