رغم المطالبات المتكررة والملحة من قيادات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية , ومن بعض
احزاب الاغلبية , وكذلك من العديد من المواطنين , فقد رفض الرئيس أكثر من مرة وفي مناسبات عديدة الترشح مرة اخرى للرئاسة.
وجدد عدم نيته الترشح لولاية ثالثة، يمنعها الدستور الحالي، وذلك بعد اكتمال مأموريته الثانية والأخيرة عام 2019.
وجاءت تصريحات ولد عبد العزيز في مقابلة خص بها صحيفة "لوموند" الفرنسية، تم نشرها اليوم السبت، وقال فيها: "أنا متمسك بالدستور"، نافياً أي نيته للترشح لولاية رئاسية ثالثة مخالفة للدستور.
وقال ولد عبد العزيز في رده على سؤال للصحيفة الفرنسية: "لقد قمت بما يمكنني طيلة الفترة التي حكمت فيها، وهذا كل شيء، أعتبر أن هنالك الكثير مما يتوجب القيام به ولكن هنالك كثير من الناس قادرون على القيام به".
وسبق أن أدلى ولد عبد العزيز بتصريحات صحفية مشابهة، فيما أعلن في ختام الحوار الذي نظم شهر أكتوبر الماضي أنه لا يرغب في ولاية رئاسية ثالثة.
إلا أن جهات في الأغلبية الرئاسية تطرح بشكل دائم موضوع الولاية الرئاسية الثالثة خلال تنقلات الرئيس وزياراته للولايات الداخلية، فيما يتجاهل الرئيس بشكل تام ويرفض التعليق عليها ,حسب صحراء ميديا.