
تشهد مدينة نواذيبو هذه الأيام تحضيرات مكثفة ينظمها حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، برئاسة السيدة الوزيرة الناهة بنت مكناس، استعدادًا لاستقبال فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في زيارة مرتقبة تحمل في طياتها الكثير من الأبعاد السياسية والتنموية.
وتُعد هذه الزيارة فرصة سانحة لتعزيز أواصر التعاون بين الحزب ورئيس الجمهورية، ولبحث سبل الشراكة في دعم مسار التنمية والاستقرار، خاصة في ولاية داخلت نواذيبو، التي تُعتبر مركزًا اقتصاديًا حيويًا وواجهة بحرية استراتيجية.
وتأتي هذه الزيارة في ظرف دقيق يتطلب الالتحام بين القيادة والمجتمع، وتكامل الأدوار بين الأحزاب الداعمة للمسار الوطني، وهو ما يدفع حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم إلى تقديم نموذج إيجابي في التعاون والبناء السياسي المسؤول.
ولا يمكن الحديث عن هذا الحدث دون التوقف عند الوزيرة الناهة بنت مكناس، التي تُعد من أبرز رموز الكفاءة والنزاهة في المشهد السياسي الوطني.
فقد خدمت الوطن في أكثر من موقع وزاري، وتميزت دائمًا بالجدية، واللباقة، والصرامة والأخلاق، حتى غدت مثالًا للمسؤولة التي تترك أثرًا طيبًا أينما حلت، ويذكرها الموظفون بالخير والاحترام، لشدة إنصافها وحسن تعاملها.
إن هذه الزيارة المرتقبة تشكل فرصة ثمينة لتعميق الحوار الوطني، وبحث أولويات التنمية المحلية، والاستماع لانشغالات المواطنين، خاصة في مدينة نواذيبو التي تمثل قطبًا اقتصاديًا حيويًا ومجالًا واعدًا للاستثمار والنمو