في زمنٍ لا تُوزّع فيه الدعوات عبثًا، دُعي فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى قمة مغلقة...

سبت, 07/12/2025 - 00:06

في زمنٍ لا تُوزّع فيه الدعوات عبثًا، دُعي فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى قمة مغلقة ضمّت خمسة رؤساء فقط من إفريقيا. 
دُعي لأنه يمثّل دولةً صاعدة، مسؤولة، تفرض حضورها دون ضجيج.
ودُعي لأن موريتانيا، تحت قيادته، باتت تُحسب، ويُعوَّل عليها.

في Soraya Pêche، لم يكن الحدث مجرد اعتزاز وطني… بل كانت النتائج فورية: ارتفاع لافت في زيارات الأمريكيين لصفحتنا، رسائل مباشرة من شركاء محتملين، واهتمام حقيقي بجودة منتجاتنا البحرية الموريتانية.

ولكن لأن النجاح يُقلق الصغار، خرج بعض المدوّنين يسخرون من طريقة تعامل الرئيس الأمريكي مع القادة الأفارقة.
وهنا، لا بد من قول الحقيقة، لا المجاملة:

لسنا معنيين بأسلوب دونالد ترامب، فقد تابع العالم كيف قاطع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكثر من مرة، وتجاهل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رافضًا حتى مصافحتها في البيت الأبيض سنة 2017، وشدّ يد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بعنف أمام الكاميرات، وأهان علنًا قادة حلف الناتو وعلى رأسهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيسة الوزراء البريطانية آنذاك تيريزا ماي، وألقى عليهم دروسًا استعراضية في الإنفاق والدفاع.

أما مع الدول العربية، فقد ظهر أسلوبه الفوقي أيضًا في قمة في  الرياض ، حيث خاطب ملوك الخليج ورؤساء العرب بمنطق “الحماية مقابل المال”، وتعمّد في لغته الجسدية إظهار التفوق لا الاحترام.

وحتى مع الحلفاء الشرقيين، لم يتردد في إذلال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحفي مشترك ، ليُحرج أمام الصحافة، في لحظة أثارت استياءً دبلوماسيًا واسعًا، ووُثّق حينها أن سفيرة أوكرانيا في واشنطن ذرفت الدموع من شدة الإهانة التي تعرّضت لها بلادها.

هذه طريقته.
*لا يُسيء بها إلى من يجلسون أمامه*، بل يكشف بها عن مدرسته الخاصة في مخاطبة العالم، ويقوّي بها شعبيته لدى العامة: الصدمة، والاستعراض، والتفوق الرمزي.

لكن السؤال الكبير ليس:

هل قاطع؟ هل شدّ يده؟ هل ابتسم؟
بل من دُعي؟ ومن جلس على طاولة القرارات الكبرى؟ وما طبيعة الشراكة التي تُعزَّز مع أولئك القادة بعد أن أُغلقت الأبواب وغادرت الصحافة؟

وفخامة الرئيس غزواني، كان هناك.
لأنه قائد يحترم نفسه، ويحترمه من يفهمون السياسة.
لأن موريتانيا ليست دولة تبحث عن التصفيق بل تصنع الثقة، وتحجز مكانها في صمت ورفعة.

نحن لا نحتاج إلى إطراء من أحد.
بل نحتاج إلى من يفهم أن السيادة لا تُمنَح بل تُنتزع، وتُثبَت.
ومن يسخر من الصورة يُسجِّل على نفسه جهله العميق بكواليس السياسة الدولية.

في Soraya Pêche، نفهم أن اللحظة السياسية القوية هي أفضل تسويق للمنتج الوطني،وأن موريتانيا الجديدة لم تعد تنتظر الاعتراف بل تتقدّم لتصنع شراكتها وفق شروطها، لا شروط الآخرين.

شكرًا فخامة الرئيس،
أنتم لا تُحيطون الوطن بهالة، بل تدفعونه بثبات إلى مركز الجاذبية العالمية.

الشيخ ولد إبراهيم ولد إبراهيم 
المدير العام لشركة sorayapeche ا

#غزواني_يصنع_التموقع
#موريتانيا_في_قلب_القرار
#SorayaPêche
#الصيد_البحري_الموريتاني
#الشراكة_السياسية_الذكية

 للتواصل:
+222 36 21 60 81
-البريد الإلكتروني:
[email protected]
- الموقع:
إنواكشوط & إنواذيبو – موريتانيا

إعلانات

 

إعلان