قائد أركان الجيوش يشرف على إختتام الملتقى الرابع رفيع المستوى لدول الساحل

جمعة, 07/04/2025 - 01:37

أشرف الفريق محمد فال الرايس الرايس، قائد الأركان العامة للجيوش، باسم معالي وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، الأربعاء 2 يوليو 2025، بكلية الدفاع لمجموعة دول الساحل الخمس، على اختتام أعمال الملتقى الرابع رفيع المستوى (GFOAC-P Sahel)، والمنظم في إطار شراكة استراتيجية وتعاون وثيق بين الكلية وكلية الدفاع لحلف شمال الأطلسي بروما، لصالح السفراء، والضباط الأعلون والسامين، والشخصيات السامية، ومتدربي الدفعة السابعة.

وفي كلمته بالمناسبة، أشاد الفريق محمد فال الرايس الرايس، قائد الأركان العامة للجيوش، بالشراكة التي توطدت عبر السنين بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وحلف شمال الأطلسي. مؤكدا على أن موريتانيا، بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لا تزال ملتزمةً التزامًا راسخًا بهذه الديناميكية الجماعية، والمنظومة الأمنية الشاملة، التي تتلاءم مع واقعنا، وتستند إلى قيمنا المشتركة ومبادئ المسؤولية والسيادة، مشيرا إلى أن هذا الملتقى يمثل مظهراً من مظاهر هذا الالتزام، حيث يمنح الفرصة لتبادل التجارب على أرض الواقع، وتقييم التقدم المحرز، والتفكير المشترك في حلول واستجابات فعالة ومستدامة للتحديات المتعددة التي تواجه الدول.
بدوره أشار اللواء محمد الأمين ابلال، قائد كلية الدفاع لمجموعة دول الساحل الخمس، إلى أن منطقة الساحل تواجه تحديات أمنية بالغة التعقيد، كالإرهاب العابر للحدود، والجريمة المنظمة، وعدم الاستقرار السياسي، وضغوط المناخ، والهشاشة الاجتماعية والاقتصادية. وفي مواجهة هذا الواقع ـ يضيف اللواء ـ لا بد من تطوير استجابات متضافرة ومنسقة، والأهم من ذلك، أن تكون مستدامة. لافتا إلى أن الملتقى يدخل في هذا السياق، حيث يهدف إلى أن يكون إطارًا لتبادلات استراتيجية رفيعة المستوى، ومساحةً للحوار بين خبراء الأمن والمفكرين العسكريين والشركاء الدوليين، بهدف تعزيز فهم مشترك للقضايا الإقليمية، ومن ثمّ تطوير حلول مناسبة بشكل مشترك.
وقد ناقش المتدخلون في جلسات الملتقى، مواضيع مختلفة تُسهم في فهمٍ عميق للتحديات والتهديدات الراهنة في الساحل، سعيا إلى بناء خبرة إقليمية، وتكوين نخب قادرة على التفكير الاستراتيجي وتطوير مهارات الاستجابة للتحديات المؤثرة في تشكيل مستقبل المنطقة.

إعلانات

 

إعلان