
انسحب الوفد الموريتاني، اليوم الأربعاء، من أشغال المؤتمر الدولي للعمل المنعقد في جنيف، احتجاجاً على منح الكلمة لممثل عن الكيان الصهيوني.
وجاء هذا الانسحاب تعبيراً عن رفض موريتانيا القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان المتواصل على غزة.
وقد تبع الوفد الموريتاني في الانسحاب عدة وفود عربية وإسلامية، في خطوة تعكس موقفاً موحداً من السياسات الإسرائيلية والانتهاكات المتكررة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
ويأتي هذا الموقف ضمن سلسلة تحركات دبلوماسية عربية وإسلامية تعكس استياءً متزايداً من تعاطي بعض المنظمات الدولية مع ممثلي الاحتلال في المحافل الرسمية.

