
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة الولد والأخ براهيم ولد غدور، الذي وافاه الأجل المحتوم هذا المساء في إسبانيا.
لقد كان الفقيد من خيرة الفاعلين الوطنيين والسياسيين، سواء على المستوى الوطني أو المحلي، حيث ترك بصمة مميزة في كل المجالات التي ساهم فيها، وكان محل تقدير ومحبة من ساكنة مدينة روصو، لما عُرف عنه من إخلاص وتفانٍ في خدمة المجتمع، واستثماره في مشاريع تنموية ذات نفع عام، ومواكبته المستمرة لهموم السكان في الحل والترحال.
إننا في موقع "العربي"، نتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أسرته الكريمة، وإلى كافة محبيه، وإلى ساكنة ولاية الترارزة عموماً، وخصوصاً أهلنا المغافرة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون