تقوم جامعة كوينزلاند في مدينة بريسبن الاسترالية بإنشاء مختبر من شأنه طباعة انسجة وعظام البشر.
وستتوزع أقسام هذا المعمل الأحيائي مباشرة في مستشفى المدينة ، الأمر الذي يسهل نقل أعضاء الإنسان إلى المرضى لزرعها في أسرع وقت ممكن.
وقالت الباحثة في الجامعة ميا وودراف إن جسم الإنسان لن يرفض الأعضاء الجديدة نظراً لأن الأنسجة تنصهر انصهارا والعظام تلتحم التحاماً بالجسم. وأضافت قائلة:" لن يكون علينا منذ الآن استخدام أعضاء اصطناعية معدنية ما دمنا قادرين على طباعة مواد مركبة تنحل في جسم الإنسان في أثناء تلاؤم الأنسجة".
وكان المهندسون الأحيائيون سابقا يٌنمون مثانة أو صِوان أُذنٍ (الجزء المرئيّ من الأذن الخارجيّة) باستخدام خلايا المرضى ثم يجرون عملية زرعها. أما الآن فصار بالإمكان طباعة تلك الأعضاء بواسطة الطابعات الثلاثية الأبعاد في المختبر.
ولا تعتبر وولف أن مختبرها سيستطيع عما قريب طباعة أعضاء الإنسان الأكثر تعقيدا. لكن المعمل الأحيائي الجديد سيساعد على تطوير التكنولوجيات اللازمة في هذا المجال الواعد.
يذكر أن المهندسين الأحيائيين في جامعة ويك فورست الأمريكية يجرون تجارب على الحيوانات حيث يزرعون في أجسامها الجلد والآذان والعظام والعضلات التي قد تم إنماؤها صناعيا في ظروف المختبر.
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف