يُدرك الجميع أن الشخصيات الإدارية والسياسية البارزة في أي دولة تعد بمثابة حجر الزاوية في بناء وتعزيز استقرار كل دولة ونجاحها، ولاشك أن الوزير الناني ولد اشروقه مدير ديوان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ العزواني، أحد أبرز الأسماء التي تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في برنامج فخامة الرئيس.
ليس فقط الوزير الناني رجل الدولة الذي تميز بكفاءته، بل هو ركيزة أساسية في دعم وتوجيه السياسات الوطنية نحو آفاق جديدة من النجاح والاستدامة.
إن إدارة الوزير الناني ولد أشوقة لمنصب مدير لديوان رئيس الجمهورية اتسم بقدر عال من الحكمة والقوة والإدارة والدراية السياسية، وقد أظهر منذ توليه هذا المنصب قدرة غير مسبوقة في إدارة الملفات السياسية والاقتصادية المعقدة.
على الرغم من التحديات التي تواجه البلاد على كافة الأصعدة، إلا أن الناني ولد أشوقة استطاع أن يكون الرجل الذي يعتمد عليه رئيس الجمهورية، فهو الشخص الذي يملك رؤية واضحة وطموحة لإنارة أي ملف كل به.
لقد برز الوزير الناني ولد اشرقة بكفاءات مختلفة في عدة تخصصات خلال السنوات الماضية، حيث تقلد عددا من الحقائب الوزارية أدارها بشكل فعال وغير مسبوق.
كما كان الوزير الناني ولد اشروقه رهان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بتكليفه بملف حملة اترارزه، وذلك أنه حقق نجاحا سياسيا وانتخابيا غير استثنائيا ليكف بعد ذاك بفترة قصيرة بإدارة الدوان، وذلك لما لاقاه في رئيس الجمهورية من خبرة إدارية وسياسية.
لاشك أن ما يمتلكه الوزير ومدير ديوان الرئيس الناني ولد اشروقه من خبرة وإدارة وحكمة، هو ما جعله يكون بلا شك الثقة المطلقة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مركزا عليه في التغلب على مختلف التحديات المستقبلية، وسندا له في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار للوطن.
