
شكلت وزارة الصحة الموريتانية، اليوم الأربعاء، لجنة خاصة للتدقيق في الوضع المالي والإداري للمعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات، وذلك عقب استقالة مديره العام البروفيسور المصطفى محمدو المنى.
اللجنة، التي تضم خمسة مفتشين من مختلف التخصصات، ستبدأ عملها غداً الخميس، وتهدف إلى مراجعة التسيير المالي والإداري للمؤسسة خلال السنوات الثلاث الماضية.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن قدم المدير المستقيل استقالته إثر سنوات من التحذيرات بشأن تدهور الأوضاع في المعهد، مشيراً إلى النقص الكبير في الموارد البشرية والمعدات، مما يؤثر سلباً على جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى التهاب الكبد.
ومن المتوقع أن تصدر اللجنة تقريرها النهائي بعد الانتهاء من التحقيقات د، خلال الأيام المقبلة.