نظرا لِما أشيع مؤخرا في بعض الاوساط , وتسبب في امتعاض كبير لدى الاعلاميين الموريتانيين
عن تحيّز السلطات العمومية لطرف دون الاطراف الاخرى , فقد أصدر الرئيس تعليمات هامة تبيّن حقيقة الامر.
فقد أصدر السيد/ محمد ولد عبد العزيز تعليماته الى كل من : الوزارة الأولى , ووزارة العلاقات مع البرلمان , ووزارة التقنيات الجديدة , وجميع المؤسسات الإعلامية , بتعليمات تأمرهم بالوقوف مسافة واحدة من كافة المرشحين لمنصب نقيب الصحفيين، وأوضح مصدر رسمي لــ28 نوفمبر ان وزارة العلاقات مع البرلمان أبلغت مديري الإعلام العمومي بالتعليمات، وشددت التعليمات إلى رفض التموقع خلف أي مرشح او التأثير على إرادة الناخبين محذرا من استخدام النفوذ في هذا المجال، وكانت جهات عليا في الدولة ابلغت بمحاولة اختراق جدار الحياد الذي سنه الرئيس مؤخرا في الأيام التشاورية للصحافة حيث رفض أي دور رسمي للحكومة، وقررت هي تجاوزه عبر شائعة مفاده ان الدولة لديها مرشح لمنصب نقيب الصحفين مما كان له الاثر على إرادة بعض الصحفيين الذين يخشون على مراكزهم الوظيفية.
يذكر ان عدة شكوى صحفية وصلت رئيس الجمهورية عبر وزارة الإتصال والديوان ووزارة العلاقات مع البرلمان من طرف مديري بعض المؤسسات هي التى دفعته إلى إصدار التعميم الحالي.